مسيرتي وخبراتي

لقائي بكلية الهندسة – جامعة المنصورة: عندما يجتمع العلم بالتطبيق العملي


سعدت كثيرًا بكوني ضيفة في كلية الهندسة – جامعة المنصورة كصاحبة شركة متخصصة في إدارة المشروعات والتسويق، حيث كان اللقاء ثريًا بالنقاشات الهادفة والأفكار الملهمة مع أساتذة الكلية وطلابها المتميزين.

لطالما آمنت أن الربط بين الدراسة الأكاديمية والتطبيق العملي في سوق العمل هو سر النجاح الحقيقي لأي طالب أو خريج. خلال اللقاء، تحدثت عن تجربتي منذ بداياتي وحتى إدارتي لشركتي حاليًا، وكيف استطعت تحويل كل ما تعلمته إلى مهارات عملية ساعدتني في بناء مساري المهني بثبات وثقة.

🔹 ناقشت مع الطلاب عدة محاور مهمة، أبرزها:

كيفية تحويل الدراسة الهندسية إلى مهارات عملية في السوق، وأن الهندسة لا تقتصر على التصميمات والمعادلات فقط، بل على الحلول العملية والإبداعية التي تخدم الناس والمشروعات والمجتمع.
أهمية الإدارة الناجحة للمشروعات الكبيرة والصغيرة، وكيف أن المشروع الناجح يعتمد على تخطيط وتنظيم وقيادة واعية، وليس مجرد أفكار متناثرة أو جهود فردية.
مهارات قيادة الفريق والتنظيم والتخطيط، حيث أكدت لهم أن المهندس الناجح يجب أن يكون قائدًا أيضًا، قادرًا على إدارة فريقه وتوزيع المهام وتحقيق الأهداف بكفاءة.
بناء مسار مهني قوي يجمع بين العلم والخبرة، فالنجاح لا يعتمد فقط على الشهادات الأكاديمية، بل على القدرة على التعلم المستمر والتطوير الذاتي ومواكبة السوق.

🔹 رسالة مروة ماهر للطلاب:

“لكل طالب وطالبة، أقول لكم: طوروا مهاراتكم العملية جنبًا إلى جنب مع شهاداتكم الأكاديمية، لا تكتفوا بالتفوق الدراسي فقط، بل تعلموا الإدارة والتسويق والتخطيط وإدارة المشروعات. السوق اليوم يحتاج مهندسًا مديرًا ومطورًا وصاحب رؤية، لا منفذًا للتعليمات فقط.

🔹 ختام اللقاء:

هذا اللقاء كان من أجمل اللقاءات التي شاركت فيها، حيث لمست حماس الطلاب للتعلم والتطور، وإصرارهم على النجاح. أشكر إدارة كلية الهندسة – جامعة المنصورة على دعوتهم الكريمة، وأتطلع دائمًا لمثل هذه اللقاءات التي تجمعنا بشباب المستقبل، لنبني معهم غدًا أفضل وأقوى بإذن الله.